كم شخص منا اتخذ قرارات حاسمه ؟!
كم قرار اتخذتيه ثم نفذتيه كما تريدين ؟!
كم قرار بعد اتخاذه وتنفيذه ندمتي عليه ؟ّ
كم حلم من أحلامك لم تستطيعي تحقيقه ؟!
كم مرة شعرتي باليأس والإحباط في مواقف حياتك المختلفة ؟ّ
كل هذه التساؤلات سنجيب عليها جميعا ولكن بطريقة عملية وفعّالة ..
لدينا جميعا شيئا ما نريد تغييره في ذواتنا , فالبعض منا يرغب في الإقلاع عن التدخين ,
أو ترك الكذب , أو إنقاص الوزن ............. إلخ
وهناك آخرون يرغبون بالتعامل مع طموحات جوهرية : كتحديد الهدف أو اتخاذ قرارمصيري
أو تحقيق التوازن بين بيئة العمل وبين حياته الاجتماعية الخاصة .
أياً كان الوقت والرغبة فإننا عند نقطة معينة نقرر ونُقسم اننا سنقوم بذلك الأمرالمحدد
ونعزم على فعله مهما يكلفنا الأمر,, ولكن حين يتلاشى حماسنا سرعان ما يتغير رأينا ونتراجع عن تحقيق ذلك الأمر
ليس لأننا لم نعد نرغب في الحصول عليه بل لأننا ببساطه نجهل كيف نتغيّر ..
ثقافة التغيير
يجب أن نملك القدرة على أن نعيد تصميم فضاءنا الداخلي
وأن نثق تماما انه يمكننا بلوغ الأشياء التي ننشدها في حياتنا ,
لكن الأمر ليس سهلا كما نتوقع ..
إن تنمية سلوك جديد والتخلص من القديم شيء يستلزم جهداً كبيراً
فعقولنا لديها ( مرونة هائلة ) فهي تستطيع صنع خلايا متجددة
وهذا يتطلب استعداداً عقليا معيناً وإدراكاً محدد ..
فالتغيير يتطلب منا أن نتوسع على مستويين : الروحي والعاطفي
وهذا يتطلب طاقة عالية وعزيمة وطموح .
قبل التغييريجب أن نعلم جيداً أن ما يصلح لأحد الأشخاص ليس من الضروري أن يصلح أو ينطبق على الأشخاص الآخرين إطلاقاً ..
وعلى هذا فإن النصائح التي تطرح في المجلات والانترنت وغيرها قد لا تناسبك أو لا تنفعك ..
تقول الإحصاءات أن 45% من الناس يتخذون قرارات عند بداية العام الجديد
ولكن لللأسف فإن 8 % فقط هم من يفلحون في تنفيذ قراراتهم
- ومع انطلاقة هذه الدورة بإذن الله يجب أن تقرري أن تنضمي إلى الفئة الناجحة
ولكي تحققي النجاح المطلوب في التغيير يجب أن تعلمي قبل كل شيء
أن هناك 3 أشياء ضرورية لتحقيق التغيير الحقيقي ..
وهذه القاعدة استنتجتها شخصياً من مجموعة دراسات ودورات وكذلك كتابان اتفقا على أنه لن يتم التغيير الا بها ...
وهي عبارة عن كلمة ( رنم ) , قد يتبادر الى ذهنك أن هذه الكلمة مجرد 3 أحرف ليس لها معنى
ولكن في الحقيقة كل حرف منها يعني كلمات من ذهب :
ر : الرغبة .
ن : النية .
م : المثابرة .
من خلال هذه الكلمات هيا بنا لنتعلم كيف نحدد ما نرغب فيه ونضع أهداف محدة وواقعية ..
ثم لنقاوم ونثابر للوقوف في وجه تلك العقبات التي ستواجهنا .
